الـــــــكـلـــمـــــــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
الــــكـــلـــمــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرح : ينقل الكاتب هذه القصة عن جماعة غير معروفة وحدد مكان هذه القصة بأنه في إحدى مدن فارس في مكان كثير الصيد يأتي إليه الصيادون من كل مكان . وتبدأ القصة بأن الغراب كان في عشه على شجرة كثيرة الأغصان وأبصر صيادا قبيح المنظر مقبلا نحو الشجرة فظن أنه قد جاء لقتله أو قتل غيره فقرر مراقبته ليعرف ماذا يصنع .
مواطن الجمال :
§ (يتردد عليه الصيادون) تعبير يدل على كثرة الطيور بالمكان . وتقديم الجار والمجرور ( عليه) للاهتمام
§ (على كتـفه شبكة وفي يده عصا) : تعبير يدل على استعداد الصياد لعملية الصياد.
§ ( فخاف الغراب ) : نتيجة لما قبلها .
§ (لقد جاء هذا الرجلَ ) : أسلوب مؤكد بـ ( اللام – قد ) .
§ (فعلى أن أراقبه حتى أنظر ماذا يصنع ) : تعبير يدل على ذكاء الغراب .
§ ( قتلي – قتل غيري ) : تضاد يوضح المعنى ويقويه .
نصب الصياد شبكته ونثر عليها الحَب وكمنَ قريباً منها ، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مرت به حمامــــة يُقال لها المطوَّقة وكانت سيدة الحمام ومعها حمام كثير فعميت هي وصاحباتها عن الشبكة فوقعن على الحَب يلتـقـطنه فأمسكت بهن الشبكة وأقبل الصياد فرحاً مسروراً.
الــكـلـــمــــــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
الــــكـــلـــمــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرح : أقام الصياد شبكته ووضع عليها الحب متفرقا واختبأ بعيدا يراقب شبكته ، ومرت الحمامة المطوقة وصاحباتها على الشبكة فأغراهن الحب فنزلن يلتقطنه فوقعن فيها وأقبل الصياد فرحا على شبكته .
مواطن الجمال :
§ (لم يلبث إلا قليلاً) : أسلوب مؤكد بالنفى ( لم ) والاستثناء ( إلا ) غرضه التخصيص والتوكيد.
§ (وكانت سيدة الحمام) : تعبير يدل على المكانة الرفيعة التي حصلت عليها الحمامة المطوقة .
§ (فوقعن على الحَب يلتـقـطنه ) : تعبير جميل يوحى بشدة اللهفة في تناول الطعام .
§ ( فأمسكت بهن الشبكة ) : الفاء تفيد السرعة وهو نتيجة لما قبله وتقديم ( بهن ) للاهتمام والتوكيد .
فجعلت كل حمامة تتلجـــلج في حبائلها وتلتمس الخلاص لنفسها، قالت الحمامة المطـــوقة: لا تخـــاذلن في المحاولة ولا تــكن نفــــــس إحداكن أهم إليها من نفس صاحبتها، ولكن نتعاون جميعاً ونطير كطائر واحد فينجو بعضُنا ببعض، فجمعن أنفسهن ووثبن وثبة واحدة فقلعن الشبكة وعلون بها في الجو .
الـــــــكـلـــمــــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
الــــكـــلـــمــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرح :
أخذت الحمامة تتحرك داخل الشبكة وتبحث عن طريقة للتخلص منها فرأت أن التعاون بين الحمام سيكون من أسباب النجاة ؛ ولذلك طلبت من صاحباتها التعاون ، وأن يقفز الجميع كقفزة طائر واحد للخلاص من الشبكة ونجحت المطوقة وصاحباتها في الإٌقلاع بالشبكة والارتفاع بها في الجو
مواطن الجمال :
§ (فجعلت كل حمامة تتلجـــلج في حبائلها) : تعبير يدل على قوة الإمساك في الشبكة وعدم القدرة على التخلص منها .
§ (تلتمس الخلاص لنفسها) : تعـبـير جميل يوحى بالأنانية والأثرة .
§ (لا تخـــاذلن في المحاولة) : أسلوب نهي غرضه الحث على العمل .
(ولا تكن نفس إحداكن أهم إليها من نفس صاحباتها) : أسلوب نـهى غرضه النصح والإرشــاد،وهو تعبير يوحى بالإيــثار والتعاون،وبين ( نفــس إحداكن ـ نفس صاحباتها) تضاد يوضح المعنى .
|
§ (فينجو بعضُنا ببعض) : الفاء تفيد السرعة ، وهو نتيجة لما قبلها.
§ (وثــبن وثــبة واحــدة) : أسلوب مؤكد بالمفعول المطلق .
§ (فقلعن الشبكة وعلون بها في الجو ) : حرف العطف ( الفاء ) للسرعة ، وهو نتيجة لما قبلها ، وهو تعبير
§ يوحى بالخلاص والنجاة من الشبكة .
فقال الغراب: لأتبعهن وأنظر ما يكون منهن . قالت الحمامة المطوقة : فى المدينة فأر صديق لى ،
فلو ذهبنا إليه قطع عنا هذه الشبكة ، فذهبت الحمائم إليه وكان مختبئا ، فنادته الحمامة المطـوقة
باسمـــــه فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا خليلتك المطوقة . فأقبل إليها الفأر يسعى فقال : ما
ا أوقعك فى هــذه الورطة ؟ فقالت له : أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة ، وهذا هو الذى أوقعنا فى
هذه الورطة ، وهذا قدرنا .
.
الشرح : لجأت الحمامة المطوقة وصاحباتها إلى الفأر ليخلصهن من الشبكة وفي هذا دليل على حسن تصرف الحمامة ، وسألهن الفأر عن سبب وقوعهن في الشبكة ، فقال
المطوقة : أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة وهذا قدرنا
مواطن الجمال :
§ (لأتبعهن وأنظر ما يكون منهن ) : تعبير جميل يوحى بحرص الغراب على معرفة مصير الحمامة.
§ (وكان مخــتبـئا) : تعبير جميل يدل على خوف الفأر.
§ (فأقبل إليها الفأر يسعى ) : ( الفاء ) للسرعة ، وهو نتيجة لما قبلها ، وهو تعبير يدل على استجابة
|
§ (ما أوقعك فى هذه الورطة ؟ ) : أسلوب استـفـهام غرضه التعجب والدهشة .
(وهذا قدرنا ) : تعبير جميل يوحى بشدة إيمان الحمامة ، والرضا بالقضاء والقدر
فأخذ الفأر يقرض العقد التي فيها الحمامة المطوقة ، فقالت له المطوقة: ابدأ بقطع عقد سائر الحمام، وبعد ذلك أقبل على عقدي. وأعادت عليه ذلك مراراً وهو لا يلتـفت إليها، فلما أكـــــثرت عليه القول قال لها: لقد كررت القول عليَّ كأنك ليس لك في نفسك حاجة ولا لك عليها شفقة ولا ترعين لها حقاً. قالت: إني أخاف إن أنت بدأت بقــطع عــــقدي أن تــمل وتكسل عن قــطع ما بقــي، وعرفتُ أنك أنت بدأت بهن قبلي وكنت أنا الأخيرة لم ترض وإن أدركك الفتور أن أبقى حبيسة في الشَبكة . قال الفأر : هذا مما يزيد الرغبة فيك والمودة لك، ثم أخذ الفأر في قرض الشبكة حتى فرغ منها. فانطلقت المطوقة وحمامها معهاً.
الـــــــكـلـــمـــــــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
الــــكـــلـــمــة
|
المعــــــــنــــــــــــــــــــى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشرح : أوصت المطوقة الفأر أن يبدا بقطع عقد بقية الحمام ثم يقطع عقدها بعد ذلك ، وأعادت عليه ذلك مرارا فتعجب الفأر من الحمامة وإيثارها لصاحباتها على نفسها فسألها عن ذلك فوضحت له أسباب إلحاحها بأنه إذا بدأ بها فسوف يمل ويكسل عن قطع عقد بقية الحمام ، ولكن إن بدأ بالحمام فلن يرضى بأن تظل المطوقة حبيسة في الشبكة لأنها صديقته ، فقال لها الفأر : هذا مما يزيد الرغبة فيك والمودة لك وقرض الفأر الشبكة وانطلقت
مواطن الجمال :
§ (ابدأ بقطع عقد سائر الحمام) : أســلوب أمـــر غرضه الحــث .
§ (أعادت عليه -أكـــــثرت عليه القول-كررت القول عليَّ) : تــرادف يوضح المعـــنى ويؤكده .
|
§ (كأنك ليس لك في نفسك حاجة) : تعبير جميل يـدل على نكران الذات .
§ (إني أخاف) : أسلوب مؤكــد بـ ( إن ).
§ (بدأت - الأخيـــرة ) : تضاد يوضح المعنى ويقويه .
§ (أدركك الفــتور ): صور الفــتور بصورة إنسان يدرك شيئا فاته .
(فانطلقت المطوقة وحمامها معهاً ) : الفاء تفيد السرعة ، وهو نتيجة لما قبلها